جميعنا نعلم ان التِلْفَاز وسيلة من أهم وسائل الاتصال الحديثة، حيث ينقل الصور والأصوات من جميع أرجاء العالم إلى ملايين النّاس في منازلهم. بالاضافه إلى أنه يعد أقوى الوسائل الإعلامية تأثيراً على جميع قطاعات المجتمع من كافة النواحي الدينيه, والتربويه, والثقافيه, التي تمثل أسس تربية الفرد السوي في أي مجتمع في العالم , اما الان في القرن العشرين اصبح التلفاز يمثل خطراً حقيقيا وعلينا أتخاذ الحيطة والحذر عند متابعة القنوات الفضائية, وانتقاء القنوات الأفضل بل الأقل ضررا!ً
فقد بدأ الغزو الفضائي للدراما التركية في الانتشار وقد أصبحت بمثابة داء أدمنه المشاهد العربي فكل يوم هو على موعد مع حقنه من الفساد, والعري, والمفاهيم المحرمة, والدعوة إلى الزنا, وحب الشهوات, والعنف , وذلك كله بأسم الحب والعشق والهيام المستحيل ..!
برأيك عزيزي القارئ ماهي صفات الجيل المرتقب الذي يشاهد هذه المسلسلات وبشكل يومي و الذي ساهمت حقن الإعلام الهابط في تنشئته في ظل غياب الرقابة الاسريه, وغياب الوازع الديني, وانخراط شبابنا في الحب والغرام والتحليق بعيدا في خيالات الحب المستحيل .. عند كتابتي للمقال تذكرت قصة غزو الأندلس قديماً ومغزاها انه لم يتمكن الغرب من الاستيلاء علي الأندلس الابعد أنشغال شبابها بالحب ونسيانهم إعمار الارض, والتعليم, والاختراع, والتفقه في الدين, أنا لااقول انه لاوجود للحب وعلينا ان لانحب ولكن علينا ان نوجه طاقات الشباب ونستفيد منها في الاختراع والتعليم واكتشاف الموهوبين وتوظيفها في تطوير المجتمع حتى نستطيع اللحاق بالدول المتقدمه و ننعم بحياه سويه ,ونخرج أجيال هادفه ذات فكر راسخ, ورؤيه ثاقبة , وطموح قوي قادره على دف عجلة التطور في المجتمع .
~شطحه~
إلى اين ياقنواتنا العربيه من افلام اجنبيه –دراما تركيه-برامج مستنسخه من الغرب-افكارمتكرره- مشاهد سيئه-استهزاء بالدين-بث السحر والشعوذه-من هو وهيآ الى العشق الممنوع انتهاء ب.....؟؟؟(ترقبــــــــوا)؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق